Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: مكتبة دينية
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: فِي اسْتِكْشافِ الْهُمُومِ

فِي اسْتِكْشافِ الْهُمُومِ يا فارِجَ الْهَمِّ، وَكاشِفَ الْغَمِّ، يا رَحْمنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَرَحيمَهُما، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَافْرُجْ هَمّي، وَاكْشِفْ غَمّي.

يا واحِدُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ، يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ، اعْصِمْني وَطَهِّرْني وَاذْهَبْ بِبَلِيَّتي.

وَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَالْمعَوذَتَيْنَ وَقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ، وَقُل:

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَكَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، سُؤالَ مَنْ لا يَجِدُ لِفاقَتِهِ مُغيثاً، وَلا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً، وَلا لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَكَ.
يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَسْاَلُكَ عَمَلاً تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمَلِ بِهِ، وَيَقيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ الْيَقينِ في نَفاذِ اَمْرِكَ.

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسي، وَاقْطَعْ مِنَ الدُّنْيا حاجَتي، وَاجْعَلْ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتي شَوْقاً اِلى لِقآئِكَ، وَهَبْ لي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ.
اَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتاب قَدْ خَلا، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتاب قَدْ خَلا، اَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعابِدينَ لَكَ، وَعِبادَةَ الْخاشِعينَ لَكَ، وَيَقينَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ، وَتَوَكُّلَ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكَ.
اَللّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتي في مَسْأَلَتي مِثْلَ رَغْبَةِ اَوْلِيآئكَ في مَسآئِلِهِمْ، وَرَهْبَتي مِثْلَ رَهْبَةِ اَوْلِيآئِكَ، وَاسْتَعْمِلْني في مَرْضاتِكَ، عَمَلاً لا اَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دينِكَ مَخافَةَ اَحَد مِنْ خَلْقِكَ.
اَللّهُمَّ هذِهِ حاجَتي فَاَعْظِمْ فيها رَغْبَتي، وَاَظْهِرْ فيها عُذْري، وَلَقِّنِّي فيها حُجَّتي، وَعافِ فيها جَسَدي.

اَللّهُمَّ مَنْ اَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ اَوْ رَجآءٌ غَيْرُكَ، فَقَدْ اَصْبَحْتُ وَاَنْتَ ثِقَتي وَرَجآئي فِي الاُْمُورِ كُلِّها، فَاقْضِ لي بِخَيْرِها عاقِبَةً، وَنَجِّني مِنْ مُضِلاّتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد رَسُولِ اللهِ الْمُصْطَفى، وَعَلى آلِهِ الطّاهِرينَ.
العنوان السابق




جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org