Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: مكتبة دينية
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: فِي الاِْشْتِياقِ اِلى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ ـ جَلَّ جَلالَهُ ـ

فِي الاِْشْتِياقِ اِلى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ ـ جَلَّ جَلالَهُ ـ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَصَيِّرْنا اِلى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَاَزِلْنا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الاِْصْرارِ.

اَللّهُمَّ وَمَتى وَقَفْنا بَيْنَ نَقْصَيْنِ في دِين اَوْدُنْيا، فَاَوْقِعِ النَّقْصَ بِاَسْرَعِهِما فَنآءً، وَاجْعَلِ التَّوْبَةَ في اَطْوَلِهِما بَقآءً، وَاِذا هَمَمْنا بِهَمَّيْنِ يُرْضيكَ اَحَدُهُما عَنّا، وَيُسْخِطُكَ الاْخَرُ عَلَيْنا، فَمِلْ بِنا اِلى ما يُرْضيكَ عَنّا، وَاَوْهِنْ قُوَّتَنا عَمّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنا. وَلا تُخَلِّ في ذلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنا وَاخْتِيارِها، فَاِنَّها مُخْتارَةٌ لِلْباطِلِ اِلاّ ما وَفَّقْتَ، اَمّارَةٌ بِالسُّوءِ اِلاّ ما رَحِمْتَ.

اَللّهُمَّ وَاِنَّكَ مِنَ الضُّعْفِ خَلَقْتَنا، وَعَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنا، وَمِنْ ماء مَهين ابْتَدَأْتَنا، فَلا حَوْلَ لَنا اِلاّ بِقُوَّتِكَ، وَلا قُوَّةَ لَنا اِلاّ بِعَوْنِكَ. فَاَيِّدْنا بِتَوْفيقِكَ، وَسَدِّدْنا بِتَسْديدِكَ، وَاَعْمِ اَبْصارَ قُلُوبِنا عَمّا خالَفَ مَحَبَّتَكَ، وَلا تَجْعَلْ لِشَيْء مِنْ جَوارِحِنا نُفُوذاً في مَعْصِيَتِكَ.

اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَجْعَلْ هَمَساتِ قُلُوبِنا، وَحَرَكاتِ اَعْضآئِنا، وَلَمحاتِ اَعْيُنِنا، وَلَهَجاتِ اَلْسِنَتِنا في مُوجِباتِ ثَوابِكَ حَتّى لا تَفُوتَنا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِها جَزآءَكَ، وَلا تَبْقى لَنا سَيِّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِها عِقابَكَ
.
العنوان اللاحق العنوان السابق




جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org