Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: مكتبة دينية
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: اِذا نَظَرَ اِلَى السَّحابِ وَالْبَرْقِ وَسَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ

اِذا نَظَرَ اِلَى السَّحابِ وَالْبَرْقِ وَسَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ اَللّهُمَّ اِنَّ هذَيْنِ آيَتانِ مِنْ آياتِكَ، وَ هذَيْنِ عَوْنانِ مِنْ اَعْوانِكَ، يَبْتَدِرانِ طاعَتَكَ بِرَحْمَة نافِعَة اَوْ نَقِمَة ضارَّة، فَلا تُمْطِرْنا بِهِما مَطَرَ السَّوْءِ، وَلا تُلْبِسْنا بِهِما لِباسَ الْبَلآءِ.

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْزِلْ عَلَيْنا نَفْعَ هذِهِ السَّحآئِبِ وَبَرَكَتَها، وَاصْرِفْ عَنّا اَذاها وَ مَضَرَّتَها، وَلا تُصِبْنا فيها بآفَة، وَلا تُرْسِلْ عَلى مَعايِشِنا عاهَةً.

اَللّهُمَّ وَاِنْ كُنْتَ بَعَثْتَها نِقْمَةً، وَاَرْسَلْتَها سَخْطَةً، فَاِنّا نَسْتَجيرُكَ مِنْ غَضَبِكَ، وَنَبْتَهِلُ اِلَيْكَ في سُؤالِ عَفْوِكَ، فَمِلْ بِالْغَضَبِ اِلَى الْمُشْرِكينَ، وَاَدِرْ رَحى نَقِمَتِكَ عَلَى الْمُلْحِدينَ.

اللّهُمَّ اَذْهِبْ مَحْلَ بِلادِنا بِسُقْياكَ، وَاَخْرِجْ وَحَرَ صُدُورِنا بِرِزْقِكَ، وَلا تَشْغَلْنا عَنْكَ بِغَيْرِكَ، وَلا تَقْطَعْ عَنْ كافَّتِنا مادَّةَ بِرِّكَ، فَاِنَّ الْغَنِيَّ مَنْ اَغْنَيْتَ، وَاِنَّ السّالِمَ مَنْ وَقَيْتَ، ما عِنْدَ اَحَد دُونَكَ دِفاعٌ، وَلا بِاَحَد عَنْ سَطْوَتِكَ امْتِناعٌ، تَحْكُمُ بِما شِئْتَ، عَلى مَنْ شِئْتَ، وَتَقْضي بِما اَرَدْتَ فيمَنْ اَرَدْتَ.

فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما وَقَيْتَنا مِنَ الْبَلآءِ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلى ما خَوَّلْتَنا مِنَ النَّعْمآءِ، حَمْداً يُخَلِّفُ حَمْدَ الْحامِدينَ وَرآءَهُ، حَمْداً يَمْلاَُ اَرضَهُ وَ سَمآءَهُ، اِنَّكَ الْمَنّانُ بِجَسيمِ الْمِنَنِ، الْوَهّابُ لِعَظيمِ النِّعَمِ، الْقابِلُ يَسيرَ الْحَمْدِ، الشّاكِرُ قَليلَ الشُّكْرِ، الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ ذُو الطَّوْلِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، اِلَيْكَ الْمَصير.
العنوان اللاحق العنوان السابق




جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org