موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي

ولقد بلّغَ الرسول الأعظم رسالته السّماوية بالخُلُق العظيم والفِكر الوقّاد والموعظة الحَسنة والحِكمة البالغة

الجمعة 21 جمادى الاول 1446 - Fri, Nov 22, 2024

موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: مكتبة دينية

الصفحة الرئيسية

مكتبة دينية > >

حجم الحرف

۱ ۲ ۳

الموضوع : مكتبة دينية مكتبة عامة

موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: اِذَا ابْتُلِيَ اَوْ رَاَى مُبْتَلىً بِفَضيحَة بِذَنْب

اِذَا ابْتُلِيَ اَوْ رَاَى مُبْتَلىً بِفَضيحَة بِذَنْب اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَمُعافاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ، فَكُلُّنا قَدِ اقْتَرَفَ الْعآئِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ، وَارْتَكَبَ الْفاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ، وَتَسَتَّرَ بِالْمَساوئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ. كَمْ نَهْي لَكَ قَدْ اَتَيْناهُ، وَاَمْر قَدْ وَقَفْتَنا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْناهُ، وَسَيِّئَة اكْتَسَبْناها، وَخَطيئة ارْتَكَبْناها، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْها دُونَ النّاظِرينَ، وَالْقادِرَ عَلى اِعْلانِها فَوْقَ الْقادِرينَ، كانَتْ عافِيَتُكَ لَنا حِجاباً دُونَ اَبْصارِهِمْ، وَرَدْماً دُونَ اَسْماعِهِمْ.

فَاجْعَلْ ما سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ، وَاَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخيلَةِ، واعِظاً لَنا، وَزاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلْقِ، وَاقْتِرافِ الْخَطيئَةِ، وَسَعْياً اِلَى التَّوْبَةِ الْماحِيَةِ، وَالطَّريقِ الْمَحْمُودَةِ، وَقَرِّبِ الْوَقْتَ فيهِ، وَلا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ، اِنّا اِلَيْكَ راغِبُونَ، وَمِنَ الذُّنُوبِ تائبُونَ.

وَصَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ اللّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ، مُحَمَّد وَعِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطّاهِرينَ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ سامِعينَ وَمُطيعينَ كَما اَمَرْتَ.

العنوان اللاحق

العنوان السابق