|
فِي الاِْسْتِخارَةِ
اَللّهُمَّ اِنّي اَسْتَخيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاقْضِ لي بِالْخيرَةِ، وَاَلْهِمْنا مَعْرِفَةَ الاِْخْتِيارِ، وَاجْعَلْ ذلِكَ ذَريعَةً اِلى الرِّضا بِما قَضَيْتَ لَنا وَالتَّسْليمِ لِما حَكَمْتَ، فَاَزِحْ عَنّا رَيْبَ الاِْرْتِيابِ، وَاَيِّدْنا بِيَقينِ الْمُخْلِصينَ، وَلا تَسُمْنا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَنَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضاكَ، وَنَجْنَحَ اِلَى الَّتي هِيَ اَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعاقِبَةِ، وَاَقْرَبُ اِلى ضِدِّ الْعافِيَةِ.
حَبِّبْ اِلَيْنا ما نَكْرَهُ مِنْ قَضائِكَ، وَسَهِّلْ عَلَيْنا ما نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ، وَاَلْهِمْنَا الاِْنْقِيادَ لِما اَوْرَدْتَ عَلَيْنا مِنْ مَشِيَّتِكَ، حَتّى لا نُحِبَّ تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ، وَلا تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ، وَلا نَكْرَهَ ما اَحْبَبْتَ، وَلا نَتَخَيَّرَ ما كَرِهْتَ. وَاخْتِمْ لَنا بِالَّتي هِيَ اَحْمَدُ عاقِبَةً، وَاَكْرَمُ مَصيراً، اِنَّكَ تُفيدُ الْكَريمَةَ، وَتُعْطِي الْجَسيمَةَ، وَتَفْعَلُ ما تُريدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ.
|