|
الأصل في الأعيان النجسة والمتنجّسة
هل الأصل في الأعيان النجسة والمتنجّسة هو حلّيّـة الانتفاع بهما إلّا ما خرج بالدليل، أم حرمة الانتفاع بهما إلّا ما خرج بالدليل؟ فيه وجهان، بل قولان. والحقّ هو الوجه الأوّل. وذلك لدلالة آيات من الكتاب على حلّيّـة جميع التصرّفات في الأشياء بعنوان الحكم الأوّلي الواقعيّ، ولقاعدة الحلّ والإباحة والبراءة في المشكوكات بعنوان الحكم الثانويّ الظاهري.
|