Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: مكتبة عامة
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: كتاب الطهارة / فصل في كيفيّة صلاة الميّت

كتاب الطهارة / فصل في كيفيّة صلاة الميّت وهي أن يأتي بخمس تكبيرات[2760]، يأتي بالشهادتين بعد الاُولى[2761] والصلاة على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)بعد الثانية، والدعاء للمؤمنين والمؤمنات بعد الثالثة، والدعاء للميّت بعد الرابعة، ثمّ يكبّر الخامسة وينصرف.

فيجزي أن يقول بعد نيّة القربة وتعيين الميّت ولو إجمالاً: الله أكبر أشهد أن لا
إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، الله أكبر، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد،
الله أكبر، اللّهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الله أكبر، اللّهمّ اغفر لهذا الميّت،
الله أكبر.

والأولى أن يقول بعد التكبيرة الاُولى: أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً فرداً صمداً حيّاً قيّوماً دائماً أبداً لم يتّخذ صاحبةً ولا ولداً، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه، ولو كره المشركون.

وبعد الثانية: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وبارك على محمّد وآل محمّد، وارحم محمّداً وآل محمّد، أفضل ما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد، وصلّ على جميع الأنبياء والمرسلين.

وبعد الثالثة: اللّهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، تابع اللّهمّ بيننا وبينهم بالخيرات، إنّك على كلّ شيء قدير.

وبعد الرابعة: اللّهمّ إنّ هذا المسجّى قدّامنا عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، نزل بك وأنت خير منزول به، اللّهمّ إنّك قبضت روحه إليك، وقد احتاج إلى رحمتك، وأنت غنيّ عن عذابه، اللّهمّ إنّا لانعلم منه إلاّ خيراً وأنت أعلم به منّا، اللّهمّ إن كان محسناً فزد في إحسانه وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته، واغفر لنا وله، اللّهمّ احشره مع من يتولاّه ويحبّه، وابعده ممّن يتبرّأ منه ويبغضه، اللّهمّ ألحقه بنبيّك وعرّف بينه وبينه وارحمنا إذا توفّيتنا يا إله العالمين، اللّهمّ اكتبه عندك في أعلى علّيّين، واخلف على عقبه في الغابرين، واجعله من رفقاء محمّد وآله الطاهرين، وارحمه وإيّانا برحمتك يا أرحم الراحمين.

والأولى أن يقول بعد الفراغ من الصلاة: ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار.

وإن كان الميّت امرأة يقول بدل قوله: « هذا المسجّى... » إلى آخره: « هذه المسجّاة قدّامنا أمتك وابنة عبدك وابنة أمتك »، وأتى بسائر الضمائر مؤ نّثاً.

وإن كان الميّت مستضعفاً يقول بعد التكبيرة الرابعة: اللّهمّ اغفر للذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم، ربّنا وأدخلهم جنّات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرّياتهم إنّك أنت العزيز الحكيم.

وإن كان مجهول الحال يقول: اللّهمّ إن كان يحبّ الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه.

وإن كان طفلاً يقول: اللّهمّ اجعله لأبويه ولنا سلفاً وفرطاً وأجراً.

( مسألة 1 ): لا يجوز أقلّ من خمسة تكبيرات إلاّ للتقيّة، أو كون الميّت منافقاً[2762]، وإن نقص سهواً بطلت، ووجب الإعادة إذا فاتت الموالاة وإلاّ أتمّها.

( مسألة 2 ): لا يلزم الاقتصار في الأدعية بين التكبيرات على المأثور، بل يجوز كلّ دعاء بشرط اشتمال[2763] الأوّل على الشهادتين، والثاني على الصلاة على محمّد وآله، والثالث على الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بالغفران، وفي الرابع على الدعاء للميّت، ويجوز قراءة آيات القرآن والأدعية الاُخر ما دامت صورة الصلاة محفوظة.

( مسألة 3 ): يجب العربيّة في الأدعية بالقدر الواجب، وفيما زاد عليه يجوز الدعاء بالفارسيّة ونحوها.

( مسألة 4 ): ليس في صلاة الميّت أذان ولا إقامة ولا قراءة الفاتحة ولا الركوع والسجود والقنوت والتشهّد والسلام ولا التكبيرات الافتتاحيّة وأدعيتها، وإن أتى بشيء من ذلك بعنوان التشريع كان بدعة وحراماً.

( مسألة 5 ): إذا لم يعلم أنّ الميّت رجل أو امرأة يجوز أن يأتي بالضمائر مذكّرة بلحاظ الشخص والنعش والبدن وأن يأتي بها مؤ نّثة بلحاظ الجثّة والجنازة، بل مع المعلوميّة أيضاً يجوز ذلك، ولو أتى بالضمائر على الخلاف جهلاً أو نسياناً لا باللحاظين المذكورين فالظاهر عدم بطلان الصلاة.

( مسألة 6 ): إذا شكّ في التكبيرات بين الأقلّ والأكثر بنى على الأقلّ[2764]. نعم لو كان مشغولاً بالدعاء بعد الثانية أو بعد الثالثة فشكّ في إتيان الأوّل في الاُولى أو الثانية في الثاني بنى على الإتيان[2765]، وإن كان الاحتياط أولى[2766].

(مسألة 7): يجوز أن يقرأ الأدعية في الكتاب، خصوصاً إذا لم يكن حافظاً لها.
_________________________________________________________________
[2760]. والدعاء للميّت عقيب احدى التكبيرات الأربع الأوّل، وأمّا في البقية فالظاهر أنّه يتخيّر بين الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والشهادتين والدعاء للمؤمنين وتمجيد الله تعالى وإن كان الأحوط ما في المتن. (سيستاني).
[2761]. والأولى أن يؤتى بهما وبالصلاة على النبي وآله وعلى سائر الأنبياء (عليهم السلام)، وبالدعاء للمؤمنين وللميّت بعد كلّ تكبيرة من التكبيرات الأربع. (خوئي).
[2762]. أي مظهراً للاسلام ومبطناً للكفر، ومثله لا يكبر المصلي عليه إلاّ اربعاً ولا يدعو له بل يدعو عليه. (سيستاني).
[2763]. على الأحوط الأولى كما مرّ. (سيستاني).
[2764]. الأحوط هو الإتيان بوظيفة الأقلّ والأكثر في الأدعية، فإذا شكّ بين الاثنين والثلاث بنى على الأقلّ وأتى بالصلاة على النبيّ وآله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعا للمؤمنين والمؤمنات، وكبّر ودعا للمؤمنين والمؤمنات ودعا للميّت، وكبّر ودعا للميّت وكبّر رجاء. (خميني).
[2765]. فيه إشكال بل منع. (سيستاني).
[2766]. هذا الاحتياط لا يترك. (خوئي).
العنوان اللاحق العنوان السابق




جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org