error_text
الموضوع :
قتل الوالدة ولدها
س ـ لو قتلت أم ولدها، فهل يقتصّ منها أم لا ؟
ج ـ برأينا أنّ عدم الاقتصاص منها ؛ كالأب، لا يخلو من وجه، نظراً لأنّ العرف لا يرى خصوصيةً لشخص الأب القاتل (أو الأم القاتلة) ولا يلتفت إليه، وإنّما المعيار هو دور الأب والأم في وجود هذا المخلوق (الولد) في هذه الدنيا، والتسبيب في ولادته في هذا العالم.
كما أنّ القتل الذي يرتكبه الأب ـ الذي يمتلك عاطفةً خاصة نحو ولده ـ لا ينشأ عادةً من دوافع العداوة والوحشية أو عن أغراض شخصية. وهذا المعنى إن لم يكن موجوداً بشكلٍ أقوى وأشدّ في الأمّ، فلابدّ من أنّه يتأكّد على نحوٍ مساوٍ مع الأب قطعاً.
مضافاً إليه أنّ الأم لمّا كان حقوقها على ولدها أكثر من الأب، فعدم الاقتصاص منها أولى من عدم الاقتصاص من الأب.
ومع كلّ ما تقدّم فإنّ العفو وعدم القصاص هو خير أيضاً، وإنّه يجب الاحتياط في الدماء في شرعنا المقدّس، كما أنّ الأم بحاجة إلى الشفقة أكثر ممّا هو للأب.
وجميع هذه الظنون وتراكمها ـ والتي لا تستبعد حجّيتها عند العقلاء ـ تفيد سبب تقييد إطلاقات القصاص أو انصرافها.
س ـ لو قتلت أم ولدها، فهل يقتصّ منها أم لا ؟
ج ـ برأينا أنّ عدم الاقتصاص منها ؛ كالأب، لا يخلو من وجه، نظراً لأنّ العرف لا يرى خصوصيةً لشخص الأب القاتل (أو الأم القاتلة) ولا يلتفت إليه، وإنّما المعيار هو دور الأب والأم في وجود هذا المخلوق (الولد) في هذه الدنيا، والتسبيب في ولادته في هذا العالم.
كما أنّ القتل الذي يرتكبه الأب ـ الذي يمتلك عاطفةً خاصة نحو ولده ـ لا ينشأ عادةً من دوافع العداوة والوحشية أو عن أغراض شخصية. وهذا المعنى إن لم يكن موجوداً بشكلٍ أقوى وأشدّ في الأمّ، فلابدّ من أنّه يتأكّد على نحوٍ مساوٍ مع الأب قطعاً.
مضافاً إليه أنّ الأم لمّا كان حقوقها على ولدها أكثر من الأب، فعدم الاقتصاص منها أولى من عدم الاقتصاص من الأب.
ومع كلّ ما تقدّم فإنّ العفو وعدم القصاص هو خير أيضاً، وإنّه يجب الاحتياط في الدماء في شرعنا المقدّس، كما أنّ الأم بحاجة إلى الشفقة أكثر ممّا هو للأب.
وجميع هذه الظنون وتراكمها ـ والتي لا تستبعد حجّيتها عند العقلاء ـ تفيد سبب تقييد إطلاقات القصاص أو انصرافها.
خدمات الموقع 
الفكر
