Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: مكتبة دينية
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: ضميمة

ضميمة

بيان المسألة المنسوبة إلى الشيخ الإمام السعيد الشيخ معين الدين سالم بن بدران بن عليّ المصري المازني(قدس سره)في القرابات الأربع

أحمد زوجته فاطمة و طلّقها و له منها ولد حسن ، و لعلّي زوجة زينب و قد طلّقها و له منها بنت خديجة ، ثمّ تزوّج أحمد بزينب و علىّ بفاطمة و حسن تزوّج بخديجة ، و حصل لأحمد من زينب ولد هو زيد ، و له أيضاً ولد ذَكَر فضل و بنت جميلة من زوجة سكينة ، و حصل لعلىّ من فاطمة بنتان رقيّة و بُشرى ، و تزوّج زيد برقيّة ، و حصل له ولد هو عمرو ، و حصل لحسن ولد من خديجة و هو بكر ، و تزوّجت بُشرى بخالد فحصل لها منه سُعدى ، ثمّ تزوّج عمرو المذكور بسُعدى المذكورة فجاء ولد هو بِشر و رقيّة ، لها بنت سُعادة ، و لها ثلاثة أولاد قاسم و طاهر و نصرة ، و لجميلة بنت هي فضلة ، لها ثلاث بنات بكرة و عُمرة و جذعة ، و لفضل ولد محمود ، و له أولاد موسى و عيسى و جعفر . فزيد عمّ بكر لأبيه و خال له من اُمّه; لأنّه أخو حسن من أبيه و أخو خديجة من اُمّها ، و بُشرى و رقيّة خالتان له من قبل الأب و عمّتاه من قبل الاُمّ; لأنّهما اُختا حسن لاُمّ و اُختا خديجة لأب ، و فضل أيضاً عمّ بكر لأبيه ، و جميلة عمّته لأبيه; لأنّهما ولدا أحمد ، و عمرو ابن عمّ بكر لأبيه و ابن خال لاُمّه ، و سُعدى بنت خالته لاُمّه ، و كذلك سُعادة فضله بنت عمّته لأبيه ، و محمود أيضاً ابن عمّه لأبيه .

إذا عرفت ذلك فنقول : البشر ابن ابن عمّ بكر لأبيه و ابن ابن خال لاُمّه و ابن بنت خالته لأبيه و ابن بنت عمّته لاُمّه ، و قاسم و طاهر و نصرة أبناء بنت خاله من قبل الأب و أبناء بنت عمّته من قبل الاُمّ ، و موسى و عيسى و جعفر أبناء ابن عمّه من طرف الأب .

فإذا توفّى بكر و خلّف بشراً و هو ذوا القرابات الأربع و قاسماً و طاهراً و نُصرة و هم ذوالقرابتين ، و موسى و عيسى و جعفراً و عُمرة و بكرة و جذعة ذوالقرابة واحدة ، فللبشرى نصيب الخال من قبل الاُمّ و نصيب أحد العمّين من الأب و نصيب إحدى الخالتين للأب و إحدى العمّتين للاُمّ ، و للقاسم و الطاهر و نصرة نصيب إحدى الخالتين للأب الاُخرى و إحدى العمّتين للاُمّ الاُخرى ، و لموسى و عيسى و جعفر نصيب أحد العمّين من طرف الأب الآخر ، و لعُمرة و بكرة و جذعة نصيب العمّة من طرف الأب; لأنّ الأولاد الأعمام و الأخوال يقومون مقام آبائهم عند عدمهم ، و كذا أولاد الأولاد بطناً بعد بطن ، فهي نقول : كان المتوفّى خلّف خالاً لاُمّ و خالتين للأب و عمّة للأب و عمّتين له و عمّتين للاُمّ ، و حيث إنّ للأخوال الثلث و للأعمام الثلثين تكون الفريضة من ثلاثة ، ثلثها للأخوال ، و حيث إنّهم متفرّقون ، سدسه للخال للاُمّ و لا سدس له ، فانكسر في مخرجه ، فضربناه في الفريضة ، صار ثمانية عشر ، ستّة للأخوال سدسه للخال للاُمّ و الباقي انكسر في مخرج النصف ، ضربناه في الثمانية عشر ، صار ستّة و ثلاثين ، إثنا عشر للأخوال أثناه منه للخال للاُمّ و الباقي للخالتين على السويّة و أربعة و عشرون للأعمام ، و حيث إنّهم متفرّقون ، ثلاثة و هو ثمانية للعمّتين للاُمّ و ثلثاه للعمّ و العمّين للذكر مثل حظّ الاُنثيين ، فانكسر في مخرج الخَمس ، فضربناه في الفريضة ، فصار الحاصل مائة و ثمانين ، ثلاثة و هو ستّون للأخوال على ما فصّلناه ، و ثلثاه مائة و عشرون ، للأعمام ، ثلثه ، أربعون للعمّتين للاُمّ بالسويّة ، و ثلثاه ، ثمانون للعمّة و العمّين للذكر مثل حظّ الاُنثيين ، فللعمّة ستّة عشر ، و لكلّ واحد من العمّين إثنان و ثلاثون .

فتبيّن من هذا أنّ أسهم إحدى الخالتين خمسة و عشرون ، و قد انتقل إلى أولادها و لا كسر ، و أيضاً فيما انتقل من إحدى العمّتين للاُمّ إلى وارثها ، ولكن ما انتقل إلى العمّة للأب و هو ستّة عشر انكسر في مخرج الثلث; لأنّ وارثها عُمرة و بكرة و خديجة ، و سهم أحد العمّين و هو فضل انكسر في مخرج الثلث أيضاً; لأنّ وارثه موسى و عيسى و جعفر ، فضربنا ثلاثة في مائة و ثمانين ، صار الحاصل خمسمائة و أربعين ، ثلثه مائة و ثمانون ، للأولاد سدسه ، ثلاثون للخال للاُمّ ، و خمسة و سبعون لكلّ واحدة من الخالتين ، و ثلثاه ثلثمائة و ستّون ، ثلاثة و هو مائة و عشرون للعمّتين للاُمّ لكلّ واحدة منهما ستّون و ثلاثون و هما مائتان ، و أربعون للعمّة و العمّتين للأب ، و خمسة و هو ثمانية و أربعون للعمّة و انتقل منها إلى فضيلة ، و منها إلى أولادها بكرة و عُمرة و خديجة بالسويّة ، و خمساه و هو ستّة و تسعون لأحد العمّين ، و مثله للآخر ، فللبِشر ما للخال للاُمّ و هو ثلاثون ، و ما لإحدى الخالتين للأب التي هي جدّته لاُمّه و هو خمسة و سبعون ، و ما لإحدى العمّة للاُمّ التي هي جدّته المذكورة و هو ستّون ، و أمّا لأحد العمّين للأب الذي هو جدّة لأبيه و هو ستّة و تسعون ، و المجموع مائتان و إحدى و ستّون ، و للطاهر و القاسم و نصرة ما لإحدى الخالتين التي هي جدّتهم لأبهم و خمسة و سبعون ، و ما لإحدى العمّتين و لاُمّ التي هي جدّته المذكور و هو ستّون ، و المجموع مائة و خمسة و ثلاثون ، خمسة سبعة و عشرون لنصرة ، و خمساه و هو أربعة و خمسون للطاهر ، و مثله للقاسم ، و لموسى و عيسى و جعفر ستّة و تسعون بالانتقال إليهم من جدّهم ، فضل و لعُمرة و بكرة و خديجة ثمانية و أربعون بالانتقال إليها من جدّتهن . تمّت

العنوان اللاحق العنوان السابق




جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org