error_text
الموضوع :
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)
لا ينبغي للانتخابات أن تكون حصراً على مجموعة خاصة.
آية الله العظمى الصانعي: لا ينبغي للانتخابات أن تكون حصراً على مجموعة خاصة، وينبغي توفير الأرضية لاشتراك الشعب في الانتخابات برغبة.
لو تمسك الساسة وأصحاب السلطة في الدنيا وبخاصة ساسة الدول الاسلامية بسيرة الحكومة العلوية لما كان هناك أثر للقاعدة والإرهاب والعنف في العالم، وكان الناس ينعمون بعيشهم.
هذا ما أكّده سماحة آية الله العظمى الصانعي في لقائه وكالة الانباء البرتقالية، كما قال: (( الدليل على مدعاي هو ان الامام ماكان يسمح في عهد نضاله ضد النظام الملكي بممارسة عمليات مسلحة والقيام بتفجيرات وما شابه، بل حتى خالف اولئك الذين قدموا إليه لأخذ رخصة منه لأجل اغتيال منصور)).
مع اشارته إلى أن الامام الخميني واثناء قيادته كان سبب شدّة العلقة بين الشعب والحكومة قال: (( لاينبغي للإنتخابات أن تكون حصراً على مجموعة خاصة، وينبغي توفير الأرضية لاشتراك الشعب فيها برغبة)).
وأضاف سماحته : ((الاشتراك في الانتخابات من الحقوق الاولية لكل انسان ، وكل شعب إذا رأى انحصار الانتخابات في مجموعة خاصة سوف لايبدي اهتمامه ورغبته فيها)).
ومع بيانه أن الاسلام دين يدافع عن حقوق البشر وتراعى فيه جميع حقوق الناس قال: (( القرآن باعتباره الكتاب المقدس للمسلمين يولي احتراماً لجميع البشر، فان الله يرى الانسان اشرف مخلوقاته ويبارك لنفسه على هذه الخلقة قائلاً : ( فتبارك الله احسن الخالقين) ولا دور في هذه المباهات الربانية للعرق أو المذهب أو الجغرافيا)).
كما أشار فضيلته إلى أنَّ الاختلاف في حقوق البشر من صنيع أصحاب السلطة والظلمة وقال: (( أعتقد لو أنّا كنّا نملك السلطة الاعلامية وكانت لنا القدرة الكافية لنقل المعارف الاسلامية للشعوب لا نجذب للاسلام جميع الدعاة للعدالة والانسانية)). التاريخ : 2006/09/07
تصفّح: 8668
آية الله العظمى الصانعي: لا ينبغي للانتخابات أن تكون حصراً على مجموعة خاصة، وينبغي توفير الأرضية لاشتراك الشعب في الانتخابات برغبة.
لو تمسك الساسة وأصحاب السلطة في الدنيا وبخاصة ساسة الدول الاسلامية بسيرة الحكومة العلوية لما كان هناك أثر للقاعدة والإرهاب والعنف في العالم، وكان الناس ينعمون بعيشهم.
هذا ما أكّده سماحة آية الله العظمى الصانعي في لقائه وكالة الانباء البرتقالية، كما قال: (( الدليل على مدعاي هو ان الامام ماكان يسمح في عهد نضاله ضد النظام الملكي بممارسة عمليات مسلحة والقيام بتفجيرات وما شابه، بل حتى خالف اولئك الذين قدموا إليه لأخذ رخصة منه لأجل اغتيال منصور)).
مع اشارته إلى أن الامام الخميني واثناء قيادته كان سبب شدّة العلقة بين الشعب والحكومة قال: (( لاينبغي للإنتخابات أن تكون حصراً على مجموعة خاصة، وينبغي توفير الأرضية لاشتراك الشعب فيها برغبة)).
وأضاف سماحته : ((الاشتراك في الانتخابات من الحقوق الاولية لكل انسان ، وكل شعب إذا رأى انحصار الانتخابات في مجموعة خاصة سوف لايبدي اهتمامه ورغبته فيها)).
ومع بيانه أن الاسلام دين يدافع عن حقوق البشر وتراعى فيه جميع حقوق الناس قال: (( القرآن باعتباره الكتاب المقدس للمسلمين يولي احتراماً لجميع البشر، فان الله يرى الانسان اشرف مخلوقاته ويبارك لنفسه على هذه الخلقة قائلاً : ( فتبارك الله احسن الخالقين) ولا دور في هذه المباهات الربانية للعرق أو المذهب أو الجغرافيا)).
كما أشار فضيلته إلى أنَّ الاختلاف في حقوق البشر من صنيع أصحاب السلطة والظلمة وقال: (( أعتقد لو أنّا كنّا نملك السلطة الاعلامية وكانت لنا القدرة الكافية لنقل المعارف الاسلامية للشعوب لا نجذب للاسلام جميع الدعاة للعدالة والانسانية)). التاريخ : 2006/09/07
تصفّح: 8668
خدمات الموقع 
الفكر
