Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: البيانات
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: إلى قرّة عين إمام الأمة (سلام الله عليه)، وحفيد الإستاد الأعظم، زاهد الحوزة العلميّة في قم المقدسة، سلطان العلماء، المرحوم آية الله العظمى سلطاني (ره )
رسالة شكر وتقدير مقدّمة من قبل آية الله العظمى الصانعي (مدّ ظله الوارف) لحجة الإسلام والمسلمين السـيد حســـن الخمـيني بخصوص مواقـفـه الحكمـة وإرشاداته القيمّة إلى قرّة عين إمام الأمة (سلام الله عليه)، وحفيد الإستاد الأعظم، زاهد الحوزة العلميّة في قم المقدسة، سلطان العلماء، المرحوم آية الله العظمى سلطاني (ره )
بعد التحيّة والسلام
أرى من واجبي وبعنواني أحد تلاميذ جدّكم المكرّم، أن أتقدّم بالشكر الجزيل على ما جاء في صحيفة (همشهري) من مواقفكم الحكيمة وإرشاداتكم القيمة والتي تناولت وجهة نظر الإسلام حول الحكومة والسياسة، والعرفان والحكمة والعلم والدّقة، وهداية الجهلة وإرشادهم، وحفظ نظام الجمهورية الإسلامية.
نحمد الله ونشكره على كونكم ذخيرة وحجة لحفظ النظام الإسلامي إذ جعلكم من ذريّة السيد المرحوم العالم والزاهد الحاج أحمد الخميني الخلف الصالح للإمام الخميني الذي قامت ببركته الجمهورية الإسلامية.
كم هو رائع وجميل تذكيرنا بالفتوى الفقهية التي صرح بها الإمام حول الحكومة والأخطار التي تقف في وجهها، حيث قمت من خلالها بأداء الدين الذي كان عليك، رغم احتمال أن تواجه بسببها مشاكل من قبل أعداء الثورة والإسلام والإنسانية ولكن (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (سورة التوبة : 32) نحن نعلم وجميع من أدرك أوائل الثورة كيف ان أعداء الإمام والإسلام كتبوا رسالة أهانوا بها ساحة الإمام المقدسة، حيث وزّعت خفية، لكن تلك الأقلام قد غابت في الظلام، وظهر نور الإمام من حسينية وبيت الإمام في جمران إلى الأبد.
وفي الخاتمة اذكّر بان جميع من يحمل هموم الدفاع عن أهداف رؤى الإمام (سلام الله عليه) عليه أن يدفع الثمن غالياً وهذا يستلزم السعي والاجتهاد المتكاثف للتعريف بشخصية الإمام العظيمة والتي لا بديل عنها، ولا شك بان الشعب الإيراني المجيد، سوف يقف ويصد أي حركة تقف قبال عرض أفكار ورؤى الإمام، وليعلم المغرضون والحاقدون بان أبناء الثورة والإمام لن يصمتوا طويلاً فسكوتهم له حدود، ويكسرونه عندما يرون هناك ضرورة حيث يفضحون به جميع حركات النفاق والحيلة والمكر والخداع فتسوّد من خلاله وجوه الغش والحيلة.

والسلام على من اتبع الهدى ـ قم المقدسة
24 / 11 / 1386 المصادف 5 صفر المظفر 1429 هـ يوسف الصانعي

يذكر أن هذا البيان قد صدر على خلفية تعرض السيد حسن الخميني للإهانة من قبل بعض المواقع الالكترونية الإيرانية إثر تذكيره بما سبق وأن أوصى به الإمام من ضرورة عدم تدخل العسكريين في الشؤون السياسية.
التاريخ : 2008/02/13
تصفّح: 15465





جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org