error_text
الموضوع :
بيان سماحته بمناسبة العدوان على غزة
اثر الهجوم البربري الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة،
اثر الهجوم البربري الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، والذي استشهد خلاله الكثير من النساء والأطفال، أصدر سماحة آية الله العظمى الصانعي (مدّ ظلّه) بياناً هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أشهر من الحصار الاقتصادي يتعرّض في الأيام الأخيرة المسلمون المظلومون والأبرياء في غزة إلى عدوان وقتل من قبل الجيش الإسرائيلي الغاصب والمدجّج بالسلاح. وقد أعدّ السكوت المقصود لبعض المجامع التي تدّعي الدفاع عن حقوق البشر الأرضية لاستمرار هذا العدوان.
اليوم، لم يكن النساء والأطفال والشباب العزل فحسب عرضة للهجوم الإسرائيلي، بل يترصّد الإسرائيليون غفلة بعض الدول الطالبة للراحة لتحقيق خططهم المرسومة لسيطرة الصهاينة على العالم الإسلامي بل وحتى المسيحي.
أنا مع أسفي الشديد وتأثّري العميق بهذه الجريمة النكراء أطالب الأحرار في العالم والمدافعين الصادقين عن حقوق البشر والإنسانية ببذل قصارى جهودهم لإيقاف هذه الإجراءات التعسفية والجرائم الوحشية لهذا النظام السفّاك، فانّ سكوت الأحرار والمدافعين عن حقوق البشر تجاه هذه الجرائم يعدُُّّ ذنباً لا يغتفر.
وأطالب الفرقاء الفلسطينيين بالوحدة وبذل قصارى الجهد والاهتمام بقضية تحقيق الأهداف المقدسة للشعب الفلسطيني المظلوم، وذلك بالاتكال على الحقّ جلّّ وعلا، والاعتماد على حماية ودعم الأمم الاسلامية والمتحررة لا الدول العميلة والقوى التي جعلت من فلسطين ساحة لمطامعها السياسية والاقتصادي وحفظ قدرتها الفارغة.
يوسف الصانعي
29 من ذي الحجة الحرام 1429 التاريخ : 2008/12/28
تصفّح: 8952
اثر الهجوم البربري الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، والذي استشهد خلاله الكثير من النساء والأطفال، أصدر سماحة آية الله العظمى الصانعي (مدّ ظلّه) بياناً هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أشهر من الحصار الاقتصادي يتعرّض في الأيام الأخيرة المسلمون المظلومون والأبرياء في غزة إلى عدوان وقتل من قبل الجيش الإسرائيلي الغاصب والمدجّج بالسلاح. وقد أعدّ السكوت المقصود لبعض المجامع التي تدّعي الدفاع عن حقوق البشر الأرضية لاستمرار هذا العدوان.
اليوم، لم يكن النساء والأطفال والشباب العزل فحسب عرضة للهجوم الإسرائيلي، بل يترصّد الإسرائيليون غفلة بعض الدول الطالبة للراحة لتحقيق خططهم المرسومة لسيطرة الصهاينة على العالم الإسلامي بل وحتى المسيحي.
أنا مع أسفي الشديد وتأثّري العميق بهذه الجريمة النكراء أطالب الأحرار في العالم والمدافعين الصادقين عن حقوق البشر والإنسانية ببذل قصارى جهودهم لإيقاف هذه الإجراءات التعسفية والجرائم الوحشية لهذا النظام السفّاك، فانّ سكوت الأحرار والمدافعين عن حقوق البشر تجاه هذه الجرائم يعدُُّّ ذنباً لا يغتفر.
وأطالب الفرقاء الفلسطينيين بالوحدة وبذل قصارى الجهد والاهتمام بقضية تحقيق الأهداف المقدسة للشعب الفلسطيني المظلوم، وذلك بالاتكال على الحقّ جلّّ وعلا، والاعتماد على حماية ودعم الأمم الاسلامية والمتحررة لا الدول العميلة والقوى التي جعلت من فلسطين ساحة لمطامعها السياسية والاقتصادي وحفظ قدرتها الفارغة.
يوسف الصانعي
29 من ذي الحجة الحرام 1429 التاريخ : 2008/12/28
تصفّح: 8952
خدمات الموقع 
الفكر
