error_text
الموضوع :
لقاء سماحة آية الله العظمى الشيخ يوسف الصانعي (دام ظله الشريف)
مع قائد الشرطة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
في لقائه قائد الشرطة
أكَّد سماحة آية اللّه العظمى الشيخ الصانعي :
أنَّ حياد الشرطة وعدم تسييسها تعدُّ من النقاط الايجابية التي يتمتَّع بها هذا الجهاز وممّا يثمَّن ويقدَّر عليه، وذلك نتيجة لوصايا الإمام الخميني(سلام اللّه عليه) للشرطة.
في قسم آخر من هذا اللقاء أشار إلى مسألة التجنيد في الشرطة وضرورة السعي للتوزيع المناسب للمنتسبين في الأماكن المختلفة وقال:
عليكم أن تسعوا و تفكروا وتتدبروا في مسألة إعداد الكوادر اللازمة وتوظيف الكفاءات والامكانيات اللازمة لهذا الغرض. رغم ذلك نحن نقرُّ بأن مستوى كفاءات مدراء وقادة هذا الجهاز جيدة، وقد ضحَّى بشهداء غير قليلين للحفاظ على أمن الشعب، وأنا أرى لزوم تكريم هؤلاء بأفضل مايمكن، ثم أشار إلى قضية أحد قادة الشرطة الذين استشهدوا في إحدى مستشفيات قم وأن تكريم هذه الشخصية لم يكن بالمستوى المطلوب وخاطب قائد الشرطة قائلاً: آمل أن تهتموا بتكريم الشهداء وتخليدهم بالنحو المطلوب .
كما أكّد سماحته على أهمية نشاط الشرطة في الحفاظ على أمان الطرق رغم صعوبة العمل وثقله مطالباً بزيادة الكوادر العاملة في هذا المجال.
تابع فضيلته الكلام بالاشارة إلى موضوع الإعلام في سبيل بيان و ايضاح النشاطات التي تقوم بها الشرطة وقال:
من المؤسف أن وسائل الإعلام تستخدم أحياناً للتشهير بالجوانب السلبية للآخرين، لكن عليكم تسليط الضوء على النشاطات الايجابية والكبرى التي تقومون بها ودعمها بالشواهد والقرائن.
ثم قال سماحته:
تبدَّل قسم 110 من الشرطة، من خلال نشاطاته وإجراءته الايجابية، إلى ثقافة عامة، وثقة الناس بهذا القسم تزداد من خلال نشاطاته الممتازة في مايخص حوادث الطرق ورفع مستوى الأمان فيها.
في نهاية اللقاء نقل فضيلته رواية عن سلمان الفارسي ينقل عن الرسول قوله بأن ثواب الحراسة ليلة في سبيل اللّه أكثر ثواباً من الصوم نهاراً والقيام الف ليلة، ثم أضاف:
نحن نثمِّن عملكم في الشرطة وماتبذلونه من جهود لأجل الحفاظ على أرواح المسلمين والدفاع عن الحدود في الجمهورية الإسلامية، وأجركم وافر جداً.مهورية الإسلامية، وأجركم وافر جداً. التاريخ : 2005/11/09
تصفّح: 11219
في لقائه قائد الشرطة
أكَّد سماحة آية اللّه العظمى الشيخ الصانعي :
أنَّ حياد الشرطة وعدم تسييسها تعدُّ من النقاط الايجابية التي يتمتَّع بها هذا الجهاز وممّا يثمَّن ويقدَّر عليه، وذلك نتيجة لوصايا الإمام الخميني(سلام اللّه عليه) للشرطة.
في قسم آخر من هذا اللقاء أشار إلى مسألة التجنيد في الشرطة وضرورة السعي للتوزيع المناسب للمنتسبين في الأماكن المختلفة وقال:
عليكم أن تسعوا و تفكروا وتتدبروا في مسألة إعداد الكوادر اللازمة وتوظيف الكفاءات والامكانيات اللازمة لهذا الغرض. رغم ذلك نحن نقرُّ بأن مستوى كفاءات مدراء وقادة هذا الجهاز جيدة، وقد ضحَّى بشهداء غير قليلين للحفاظ على أمن الشعب، وأنا أرى لزوم تكريم هؤلاء بأفضل مايمكن، ثم أشار إلى قضية أحد قادة الشرطة الذين استشهدوا في إحدى مستشفيات قم وأن تكريم هذه الشخصية لم يكن بالمستوى المطلوب وخاطب قائد الشرطة قائلاً: آمل أن تهتموا بتكريم الشهداء وتخليدهم بالنحو المطلوب .
كما أكّد سماحته على أهمية نشاط الشرطة في الحفاظ على أمان الطرق رغم صعوبة العمل وثقله مطالباً بزيادة الكوادر العاملة في هذا المجال.
تابع فضيلته الكلام بالاشارة إلى موضوع الإعلام في سبيل بيان و ايضاح النشاطات التي تقوم بها الشرطة وقال:
من المؤسف أن وسائل الإعلام تستخدم أحياناً للتشهير بالجوانب السلبية للآخرين، لكن عليكم تسليط الضوء على النشاطات الايجابية والكبرى التي تقومون بها ودعمها بالشواهد والقرائن.
ثم قال سماحته:
تبدَّل قسم 110 من الشرطة، من خلال نشاطاته وإجراءته الايجابية، إلى ثقافة عامة، وثقة الناس بهذا القسم تزداد من خلال نشاطاته الممتازة في مايخص حوادث الطرق ورفع مستوى الأمان فيها.
في نهاية اللقاء نقل فضيلته رواية عن سلمان الفارسي ينقل عن الرسول قوله بأن ثواب الحراسة ليلة في سبيل اللّه أكثر ثواباً من الصوم نهاراً والقيام الف ليلة، ثم أضاف:
نحن نثمِّن عملكم في الشرطة وماتبذلونه من جهود لأجل الحفاظ على أرواح المسلمين والدفاع عن الحدود في الجمهورية الإسلامية، وأجركم وافر جداً.مهورية الإسلامية، وأجركم وافر جداً. التاريخ : 2005/11/09
تصفّح: 11219
خدمات الموقع 
الفكر
