error_text
الموضوع :
بيان سماحته بمناسبة حوادث البحرين
بسمه تعالى
(فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)
وفقاً لمنطق القرآن والوحي السماوي فانّ مآل الظالمين كان وما زال هو الزوال، وظلم البشرية، من وجهة نظر عقلية واسلامية، وتضييع حقوقهم، يعدّ ذنباً لا يغفر وفق كلّ المذاهب والمعتقدات. والسنّة الالهية التي لا تردّ قاضية بسقوط الظالمين من عروشهم وذلّتهم في النهاية.
الظلم الذي يتلقّاه الشعب البحريني في هذا اليوم يؤلم قلب كلّ انسان حر، وقمع التجمّعات الاعتراضية السلمية التي لا تهدف إلاّ الاصلاح والحصول على حقّ تقرير المصير، والتي لا تمتلك وسيلة غير الاعتراض هو تضييع لحقوق الانسان الابتدائية.
قد تتمكّن حكومة البحرين وليبيا وحكومات من هذا القبيل من قمع الاعتراضات الشعبية لمدّة ما لكنّ هذا لا يدوم، والقمع مهما طال فإنّ الدماء المراقة بغير حقّ والحناجر المخنوقة ستخلق تياراً يزلزل بنيان الظلم.
على الشعب البحريني وبخاصة الشيعة منهم أن يعلموا بأنّ التفرقة والصراع بين الشيعة والسنّة تبدّل إلى وسيلة بيد الحكومة لتثبيت موقعها، لذلك على المعترضين أن يأخذوا بنظر الاعتبار الوحدة وأن يبتعدوا عن القومية والمذهبية، ويعملوا لأجل تحقيق الأهداف الانسانية المشتركة.
في النهاية أسأل الله الحكيم القدير أن يمكّن الشعوب كلّها والشعب البحريني الشريف على تحصيل حقوقهم الأساسية.
يوسف الصانعي
13/ربيع الثاني/1432
التاريخ : 2011/03/19
تصفّح: 10542
بسمه تعالى
(فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)
وفقاً لمنطق القرآن والوحي السماوي فانّ مآل الظالمين كان وما زال هو الزوال، وظلم البشرية، من وجهة نظر عقلية واسلامية، وتضييع حقوقهم، يعدّ ذنباً لا يغفر وفق كلّ المذاهب والمعتقدات. والسنّة الالهية التي لا تردّ قاضية بسقوط الظالمين من عروشهم وذلّتهم في النهاية.
الظلم الذي يتلقّاه الشعب البحريني في هذا اليوم يؤلم قلب كلّ انسان حر، وقمع التجمّعات الاعتراضية السلمية التي لا تهدف إلاّ الاصلاح والحصول على حقّ تقرير المصير، والتي لا تمتلك وسيلة غير الاعتراض هو تضييع لحقوق الانسان الابتدائية.
قد تتمكّن حكومة البحرين وليبيا وحكومات من هذا القبيل من قمع الاعتراضات الشعبية لمدّة ما لكنّ هذا لا يدوم، والقمع مهما طال فإنّ الدماء المراقة بغير حقّ والحناجر المخنوقة ستخلق تياراً يزلزل بنيان الظلم.
على الشعب البحريني وبخاصة الشيعة منهم أن يعلموا بأنّ التفرقة والصراع بين الشيعة والسنّة تبدّل إلى وسيلة بيد الحكومة لتثبيت موقعها، لذلك على المعترضين أن يأخذوا بنظر الاعتبار الوحدة وأن يبتعدوا عن القومية والمذهبية، ويعملوا لأجل تحقيق الأهداف الانسانية المشتركة.
في النهاية أسأل الله الحكيم القدير أن يمكّن الشعوب كلّها والشعب البحريني الشريف على تحصيل حقوقهم الأساسية.
يوسف الصانعي
13/ربيع الثاني/1432
التاريخ : 2011/03/19
تصفّح: 10542
خدمات الموقع 
الفكر
