error_text
الموضوع :
بیان سماحته في ادانة هجوم قوات النظام الصهیوني علی القافلة البحریة الحاملة للمساعدات الانسانیة لشعب غزة
بسمه تعالی
«فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا»
تأثّرت وتألّمت کثیرا من سماع خبر هجوم النظام الصهیوني علی القافلة البحریة الحاملة للمساعدات الانسانیة لشعب غزة المظلوم، والذي أدّی الی استشهاد واصابة عدد من محبي الانسانیة.
مع ادانتي لهذا العمل الوحشي والمخالف للموازین البشریة أدعو جمیع الأحرار ومؤسسات حقوق البشر الدولیة وجمیع الحکومات لأن یؤدّوا أدوارهم في ادانة ومعاقبة الآمرین والقائمین بهذه العملیة، وأن لا یبخلوا بسعي في هذا المجال. وعلی جمیع الشعوب أن تضغط علی حکوماتها لتوفیر أرضیة الانزواء السیاسي والاقتصادي لهذه الدولة المخالفة للموازین البشریة. ولیعلم الجمیع أنّ خطر هذا النظام لا یقتصر علی الشعب الفلسطیني أو الاسلام أو أول قبلة للمسلمین بل هو خطر یهدد جمیع البشریة ویعدّ من مظاهر الفساد علی الأرض، ولا تجوز هنا التقیة ولا رعایة المصالح السیاسیة من قبل الساسة وأصحاب السلطة مع الاطمئنان بأمور من هذا القبیل، بل مع احتمالها، فان ذلك محرم وغير جائز. وينبغي الوقوف أمام هكذا ساسة. ويعد الساعون في هذا المجال « مجاهدين في سبيل الله » والذين یقتلون شهداء «عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ».
قم المقدسة
یوسف الصانعي
17/جمادی الثاني/1431
التاريخ : 2010/05/31
تصفّح: 9366
بسمه تعالی
«فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا»
تأثّرت وتألّمت کثیرا من سماع خبر هجوم النظام الصهیوني علی القافلة البحریة الحاملة للمساعدات الانسانیة لشعب غزة المظلوم، والذي أدّی الی استشهاد واصابة عدد من محبي الانسانیة.
مع ادانتي لهذا العمل الوحشي والمخالف للموازین البشریة أدعو جمیع الأحرار ومؤسسات حقوق البشر الدولیة وجمیع الحکومات لأن یؤدّوا أدوارهم في ادانة ومعاقبة الآمرین والقائمین بهذه العملیة، وأن لا یبخلوا بسعي في هذا المجال. وعلی جمیع الشعوب أن تضغط علی حکوماتها لتوفیر أرضیة الانزواء السیاسي والاقتصادي لهذه الدولة المخالفة للموازین البشریة. ولیعلم الجمیع أنّ خطر هذا النظام لا یقتصر علی الشعب الفلسطیني أو الاسلام أو أول قبلة للمسلمین بل هو خطر یهدد جمیع البشریة ویعدّ من مظاهر الفساد علی الأرض، ولا تجوز هنا التقیة ولا رعایة المصالح السیاسیة من قبل الساسة وأصحاب السلطة مع الاطمئنان بأمور من هذا القبیل، بل مع احتمالها، فان ذلك محرم وغير جائز. وينبغي الوقوف أمام هكذا ساسة. ويعد الساعون في هذا المجال « مجاهدين في سبيل الله » والذين یقتلون شهداء «عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ».
قم المقدسة
یوسف الصانعي
17/جمادی الثاني/1431
التاريخ : 2010/05/31
تصفّح: 9366
خدمات الموقع 
الفكر
