error_text
الموضوع :
ماء الشعير أو المشروبات الكحولية الرائجة
س ـ ماء الشعير أو المشروبات الكحولية الرائجة في بعض الأسواق، والتي تحتوي على نسبٍ مختلفة من الكحول، هل حرمتها ناشئة عن وجود الكحول فحسب، أم بسبب أثرها السيّء على الإنسان، من زوال العقل ورخاوة البدن، أم لكليهما معاً ؟ ثم إنّ هنالك نوعاً من ماء الشعير يسمّى «العَرَق» وهو مشروب كحولي يرد في الأسواق عن طريق تهريبه من الدول الأخرى المجاورة، ويحتوي على نسبة من الكحول، ولكنّه ليس مسكراً، نعم قد يرخي البدن قليلاً، لكنّه لا يصيبه بالضعف وزوال العقل، علماً بأنّ الأفراد الذين يتناولونه يقولون أنّه مفيد للكلى، ويدّعون عدم حرمته نرجو من سماحتكم بيان حكمه الشرعي .
ج ـ كلّ شراب مسكر في العادة هو نجس، ويحرم شربه، ولا فرق شرعاً بين كونه مسكراً قليلاً أو كثيراً. حتّى ولو كان أثره قليلاً مع الاستفادة الكثيرة، ولم يصاب الإنسان الشارب بالضعف ولا بالرخاوة، فهو حرام أيضاً ونجس.
وكذا الحال في ماء الشعير الذي يسمّى بالفُقّاع، نعم الماء المستخلص من الشعير برأي الأخصّائيين ، ويسمّى بماء الشعير، طاهرٌ ويحلّ شربه. وعليه فكلّ الموارد المذكورة في السؤال حرام ونجس.
س ـ ماء الشعير أو المشروبات الكحولية الرائجة في بعض الأسواق، والتي تحتوي على نسبٍ مختلفة من الكحول، هل حرمتها ناشئة عن وجود الكحول فحسب، أم بسبب أثرها السيّء على الإنسان، من زوال العقل ورخاوة البدن، أم لكليهما معاً ؟ ثم إنّ هنالك نوعاً من ماء الشعير يسمّى «العَرَق» وهو مشروب كحولي يرد في الأسواق عن طريق تهريبه من الدول الأخرى المجاورة، ويحتوي على نسبة من الكحول، ولكنّه ليس مسكراً، نعم قد يرخي البدن قليلاً، لكنّه لا يصيبه بالضعف وزوال العقل، علماً بأنّ الأفراد الذين يتناولونه يقولون أنّه مفيد للكلى، ويدّعون عدم حرمته نرجو من سماحتكم بيان حكمه الشرعي .
ج ـ كلّ شراب مسكر في العادة هو نجس، ويحرم شربه، ولا فرق شرعاً بين كونه مسكراً قليلاً أو كثيراً. حتّى ولو كان أثره قليلاً مع الاستفادة الكثيرة، ولم يصاب الإنسان الشارب بالضعف ولا بالرخاوة، فهو حرام أيضاً ونجس.
وكذا الحال في ماء الشعير الذي يسمّى بالفُقّاع، نعم الماء المستخلص من الشعير برأي الأخصّائيين ، ويسمّى بماء الشعير، طاهرٌ ويحلّ شربه. وعليه فكلّ الموارد المذكورة في السؤال حرام ونجس.
خدمات الموقع 
الفكر
