error_text
الموضوع :
هل يجوز إدخال حيا من الرجل الأجنبي في رحم امرأة ذات زوج عقيم
س ـ هل يجوز إدخال حيا من الرجل الأجنبي في رحم امرأة ذات زوج عقيم ؟
ج ـ إدخال حيامن الرجل الأجنبي في داخل رحم المرأة حرام في حدّ نفسه، لكنه يجوز ان تؤخذ بيضة من المرأة وحيامن الرجل وتلقيحها خارج الرحم (المختبر) ومن ثم نقل هذا الجنين إلى داخل رحم المرأة، حيث تعد صاحبة البيضة امّاً لهذا الطفل، كما ويعد صاحب الحيامن في حالة عدم إعراضه عنها والد الطفل، امّا إذا أعرض صاحب الحيامن عن حيامنه (كأن أودعها في بنك الحيامن كي يستفيد منها الآخرون) فهنا لا يعد هذا والداً للطفل، أمّا لو عرف صاحب الحيامن، فيجب الاحتياط في مسألة الزواج، امّا الزوج فلا يعدُّ أباً لهذا الطفل ؛ لأنَّ الحيامن لم تكن له، لكن هذا الطفل تترتب عليه جميع ما يترتب على الأبناء تجاه آبائهم وأقاربهم حتى ولو لم يكن الزوج صاحب النطفة ؛ وذك بسبب الحرج الذي يتحملونه في حال عدم إنجابهم للطفل، أمّا فيما يخص الإرث فيعدُّ هنا أجنبياً، ويمكن اعتباره في حكم الوارث، وذلك في الهبة والتصرفات المنجّزة أو الوصية في ثلث التركة، كما ويعتبر الطفل نسبة إلى الزوج من المحارم ؛ لأنه يعد ربيبه، وخاصة إذا حصلت مقاربة بين الزوجين، فالمحرمية تصدق في حالة الربيبة، وليس لها علاقة بانعقاد النطفة في رحم المرأة قبل زواجها من زوجها.
وبرغم ان هذا هو الدارج لكنه مجرد تقارن دارج، ولا دليل على شرطية هذا التقارن. اذن إطلاق محرمية الربيبة على الزوج من الأدلة المحكمة، إضافة إلى ان إلغاء الخصوصية على فرض قصور الأدلة وعدم إطلاقها لا يخلو من قوة. إذن فان الطريقة الصحيحة والوحيدة للتلقيح هو التلقيح خارج الرحم ثم إعادته إلى الرحم.
ولا أنسى أن انوّه بان هذا الأسلوب أو غيره إذا كان مستلزماً للحرج والمشقة فإن التلقيح الصناعي حينئذٍ لا مانع منه. وكما يرفع الحرج الحرمة في موارد أخرى فكذلك يرفعها هنا.
س ـ هل يجوز إدخال حيا من الرجل الأجنبي في رحم امرأة ذات زوج عقيم ؟
ج ـ إدخال حيامن الرجل الأجنبي في داخل رحم المرأة حرام في حدّ نفسه، لكنه يجوز ان تؤخذ بيضة من المرأة وحيامن الرجل وتلقيحها خارج الرحم (المختبر) ومن ثم نقل هذا الجنين إلى داخل رحم المرأة، حيث تعد صاحبة البيضة امّاً لهذا الطفل، كما ويعد صاحب الحيامن في حالة عدم إعراضه عنها والد الطفل، امّا إذا أعرض صاحب الحيامن عن حيامنه (كأن أودعها في بنك الحيامن كي يستفيد منها الآخرون) فهنا لا يعد هذا والداً للطفل، أمّا لو عرف صاحب الحيامن، فيجب الاحتياط في مسألة الزواج، امّا الزوج فلا يعدُّ أباً لهذا الطفل ؛ لأنَّ الحيامن لم تكن له، لكن هذا الطفل تترتب عليه جميع ما يترتب على الأبناء تجاه آبائهم وأقاربهم حتى ولو لم يكن الزوج صاحب النطفة ؛ وذك بسبب الحرج الذي يتحملونه في حال عدم إنجابهم للطفل، أمّا فيما يخص الإرث فيعدُّ هنا أجنبياً، ويمكن اعتباره في حكم الوارث، وذلك في الهبة والتصرفات المنجّزة أو الوصية في ثلث التركة، كما ويعتبر الطفل نسبة إلى الزوج من المحارم ؛ لأنه يعد ربيبه، وخاصة إذا حصلت مقاربة بين الزوجين، فالمحرمية تصدق في حالة الربيبة، وليس لها علاقة بانعقاد النطفة في رحم المرأة قبل زواجها من زوجها.
وبرغم ان هذا هو الدارج لكنه مجرد تقارن دارج، ولا دليل على شرطية هذا التقارن. اذن إطلاق محرمية الربيبة على الزوج من الأدلة المحكمة، إضافة إلى ان إلغاء الخصوصية على فرض قصور الأدلة وعدم إطلاقها لا يخلو من قوة. إذن فان الطريقة الصحيحة والوحيدة للتلقيح هو التلقيح خارج الرحم ثم إعادته إلى الرحم.
ولا أنسى أن انوّه بان هذا الأسلوب أو غيره إذا كان مستلزماً للحرج والمشقة فإن التلقيح الصناعي حينئذٍ لا مانع منه. وكما يرفع الحرج الحرمة في موارد أخرى فكذلك يرفعها هنا.
خدمات الموقع 
الفكر
