|
ب. الدليل الروائي
ب. الدليل الروائي ثمّة روايات كثيرة دالة على حرمة الربا، نشير هنا إلى بعضها: 1ـ جاء فى وسائل الشيعة: بلغ أبا عبد الله(عليه السلام) عن رجل أنّه كان يأكل الربا ويسمّيه اللباء، فقال: «لئن أمكنني الله منه لأضربنّ عنقه»[15]. 2ـ ويوصي النبي(صلى الله عليه وآله) علياً: «يا علي! الربا سبعون جزءاً، فأيسرها مثل أن ينكح الرجل أمّه في بيت الله الحرام»[16]. 3ـ يقول الإمام الصادق(عليه السلام): «الربا سبعون باباً، أهونها عند الله كالذي ينكح أمّه»[17]. 4ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «درهم واحد من ربا أعظم من عشرين زنية كلّها بذات محرم»[18]. 5ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام) أيضاً: «درهم ربا أشدّ عند الله من ثلاثين زنية كلّها بذات محرم، مثل عمّة وخالة»[19]. 6ـ وعنه أيضاً: «درهم ربا عند الله أشدّ من سبعين زنية كلّها بذات محرم»[20]. 7ـ وعنه أيضاً: «درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية كلّها بذات محرم في بيت الله الحرام»[21]. 8ـ عن النبي(صلى الله عليه وآله): «شرّ المكاسب، كسب الربا»[22]. 9ـ وعن الامام الباقر(عليه السلام): «أخبث المكاسب كسب الربا»[23]. 10ـ وعن النبي(صلى الله عليه وآله): «ومن أكل الربا ملأ الله بطنه من نار جهنّم بقدر ما أكل، وإن اكتسب [منه]مالاً لم يقبل الله منه شيئاً من عمله، ولم يزل في لعنة الله والملائكة ما كان عنه قيراط»[24]. 11ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «إذا أراد الله بقوم هلاكاً ظهر فيهم الربا»[25]. لقد حكم الفقهاء ـ اعتماداً على هذه الآيات والروايات ـ بحرمة الربا بكلا نوعيه: المعاملي والقرضي، حكماً مطلقاً لا تفصيل فيه، نعم، لم يذكروا أيّ تفصيل بين الصور والحالات المفروضة لكلا نوعي الربا. -------------------------------------------------------------------------------- [15] وسائل الشيعة 18: 125، ح1. [16] المصدر نفسه: 121ـ122، ح12. [17] المصدر نفسه: 123، ح18. [18] المصدر نفسه: 119، ح6. [19] الصدوق، من لا يحضره الفقيه 3: 174. [20] المصدر نفسه. [21] وسائل الشيعة 18: 123، ح19، يذكر أن الاختلاف في العقوبات وقباحة العمل في الروايات قد يكون لاختلاف الأزمنة والأمكنة والشروط والظروف والأشخاص. [22] المصدر نفسه 18: 122، ح13. [23] المصدر نفسه: 118، ح2. [24] المصدر نفسه: 122، ح15. [25] المصدر نفسه: 123، ح17.
|