في هذا اللقاء الذي تمّ بحضور مجموعة من المعلمين والمدرسين بمناسبة يوم المعلم تحدّث سماحته عن القراءات والانطباعات المختلفة للدين.
مع تبريك فضيلته حلول شهر رجب ومقام المعلم، تمنّى العافية وحسن السيرة لجميع الأعزة.
ومع إشارته إلى المشاكل الاجتماعية في المجتمع الإسلامي قال: علينا توفير مقدمات زواج العزاب في المجتمع بدلاً عن التفكير بزيادة النفوس والولادات في العوائل التي تعاني من الكثير من المشاكل.
علينا الانتباه بأن لا نقوم بأي حركة نحتمل أن تصبّ نتيجتها في غير صالح الإسلام وتضرّ به، وعلينا الاجتناب عن كل ما يحتمل كونه مضراً بسمعة الإسلام في العالم. على أنّ هذا يستلزم أن تحصل أمور بنيوية وأساسية غير قليلة في المجتمع. لكنّ الذين تعرّضت مصالحهم للخطر وقد ابتلعوا أموال البلاد سوف لا يدعون هذه المشاكل تزول.
ومع إشارته إلى موقع العلم وقيمته لدى الناس قال: ايران مركز القابليات المشرقة، ولهذا البلد حضارة تمتد إلى آلاف السنين. وبرغم اختلاف انطباعات أفراد المجتمع وقراءاتهم لكنّ المناهج لم تتغير، بل انّ القراءات الجديدة والمقبولة أخذت تنمو وتنضج في الحوزة، وعلى المسؤولين أن يسعوا لأجل رفع المستوى العلمي والمعنوي للمجتمع لكي يشهدوا نموّ القابليات المشرقة في المجتمع الإسلامي.
التاريخ : 2014/05/06