Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: الزيارات
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: بعض أعضاء مكتب تحكيم الوحدة
لقاء سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي دام عزه العالي بعض أعضاء مكتب تحكيم الوحدة
"آمل أن يبلغ مجتمعنا مستوى لا ترضخ فيه النخبة إلى الظلم ولا تكون مستعدة لظلم الآخرين، ولا ترضى بالظلم".
في لقائه بعض أعضاء مكتب تحكيم الوحدة ضمن اشارته إلى ما تقدّم قال سماحة آية الله العظمى الصانعي: "اليوم، أصبح توعية المجتمع أمراً مهماً جداً، ولا ينبغي للظروف أن ترغمنا على السكوت وبخاصة فيما إذا طرحت حقوق الناس في البين، فانّ حقّ الناس غير حق الله، ولا ينبغي للانسان أن يبحث ويتفحّص في حقوق الله، فالذي يريد الاتيان بالصلاة ليس عليه أن يتفحّص عن طهارة أو نجاسة ملابسه، ولو علم الآخرون بنجاسة ملابسه فلا يجب عليهم ابلاغه بالنجاسة. لكنّ الأمر يختلف في حقوق الناس، وعلينا متابعة هكذا حقوق حتّى لا تضيع".
وفي قسم آخر من خطابه أشار إلى الأوضاع السياسية وأعرب عن أسفه تجاه الأكاذيب والاتهامات التي تلصق ببعض الشخصيات السياسية للثورة وقال هذا المرجع الكبير: "الكاذب مطرود من ساحة الله، وعلى الناس عدم الاصغاء إلى الأكاذيب. وإذا جاء في بعض الروايات أنَّ رائحة الكاذب النتنة تبلغ السماوات السبع فليس المراد أكاذيب من قبيل قول أحدهم كذباً: حصل عطب في عربة فلان، بل المراد الأكاذيب والذنوب التي تمس ماء وجه الآخرين، فانّ الرائحة النتنة لهكذا أكاذيب تبلغ السماوات السبع".
كما أضاف: "انّ الرائحة النتنة لالصاق التهم بالشخصيات الثورية لهذا النظام تبلغ السموات السبع؛ لأنّ الصاق التهم بهذه الشخصيات يعدُّ الصاق تهم بالنظام والثورة ككل، فهي شخصيات تحمّلت المشاق لأجل الثورة وحافظت على هذا النظام".
واستمرَّ قائلاً: "انّ ايمان الشخصيات الثورية جعلها تسمتر في الدفاع عن مصالح الشعب برغم الأكاذيب والتهم الملصقة بها". وأضاف: "يظنّ البعض أنّ الضغوط تسلب الآخرين دوافعهم للدفاع عن مصالح الناس، لكنَّهم خسأوا ما دام هناك شخصيات ملتزمة ومتديّنة مثل الكروبي، الذي عقد العزم على الدفاع عن حقوق الناس، وسوف لا يبلغ هؤلاء مآربم المشؤومة (والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبُلنا)".
ثمّ أشار إلى أحد أدعية شهر رمضان العظيم، وهو: (اللهمّ أدخل على أهل القبور السرور...) وقال: "المراد ادخال السرور على جميع أهل القبور لا هذه المقبرة أو تلك، والمراد من (اللهم فكّ كلّ أسير) هو تحرير جميع الأسرى في العالم، والمراد من (اللهمّ أغن كلّ فقير) هو توافر الظروف اللازمة لرفع الفقر عن جميع الذين يعيشون حالة الفقر أو تحت خط الفقر في العالم. وما يمكن استفادته من هذا الدعاء هو أنّ على الإنسان أن يتحلّى بهمّة عالية وأن لا يقتنع بالقليل، وعليه السعي لبلوغ قمة الهدف. واعلموا أنّ الجبارين والظالمين (إلاّ من تاب منهم توبة حقيقية) لا يريدون للشعوب بلوغ أهدافها، انّهم يريدون الشعوب لاستغلالهم في الحياة الدنيا".
كما أشار فضيلته إلى السيرة السياسية للإمام الخميني (سلام الله عليه) في عدم اتّكاله على قوى الشرق والغرب وقال: "سرّ عدم وثوق الإمام (س) بهذه القوى وعدم اتّكاله عليها هو علمه بعدم انتفاع الشعب بهم، ومصالحهم هي المهمة بالنسبة اليهم، ولا شأن لهم بالشعوب، وهم يتواجدون أينما توافرت مصالحهم".




التاريخ : 2009/09/07
تصفّح: 12568





جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org