موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: مع الدكتور المنتظري رئيس الجهاد الجامعي بصحبة بعض أعضاء هذه المؤسسة.
لقاء سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)مع الدكتور المنتظري رئيس الجهاد الجامعي بصحبة بعض أعضاء هذه المؤسسة.
التقى سماحة آية اللّه العظمى الصانعي الدكتور المنتظري رئيس الجهاد الجامعي بصحبة بعض أعضاء هذه المؤسسة.
بعد تخليد ذكرى استاذ الحوزة والجامعة الشهيد آية اللّه الدكتور المفتح قال سماحته: لأجل بلوغ الأهداف المرسومة على الجهاد الجامعي أن يخطو خطواته ببصيرة، ومكتسباته حتى الآن مفيدة وتتقدّم بنحو إيجابي في سبيل وحدة الحوزة والجامعة.
ثم أضاف الشيخ:
من المؤسف أنَّا نلاحظ في بلدنا ظاهرة هروب العقليات إلى الخارج، فهي تكشف عن أن استقلال الجامعة وقيمتها باتتا غير محفوظين، وفيما يخص الحوزة نأمل أن ترجع إلى ما كانت عليه من استقلال وتحصل على استقلال أكثر ممَّا هي عليه الآن إن شاء اللّه، ولأجل بلوغ هذا الهدف علينا تثمين العلوم والجامعيين ومنحهم الحريات الأوسع للحدِّ دون هروب العقليات.
وفي تتمة خطابه الموجَّه لأعضاء الجهاد الجامعي قال:
عليكم أن تعملوا ـ إلى جنب جهادكم ـ لأن يحتاج الآخرون لكم، ولا ينبغي توفير علومكم للآخرين براحة وبساطة. إن هذا البلد بحاجة إلى علومكم، وعليكم الانتباه أن لا تشغلكم العلوم إلى درجة تمنعكم من النهل من المعارف الاسلامية .
ثمّ تعرض الشيخ إلى موضوع آخر قائلا:
أحياناً يقول لي البعض: إن الجميع اليوم يتحدَّث عن حقوق البشر، فهل حقوق البشر محفوظه في الاسلام؟ وأنا أجيبهم بأن الاسلام يدعو إلى أرفع نوع من الديمقراطية ورعاية حقوق البشر، وذلك تلخّص في أمر اسلامي واحد، هو: (حب للآخرين ماتحب لنفسك واكره للآخرين ماتكره لنفسك)، وعلى هذا إذا حبّذت شخصية أو حكومة أو سلطة حرية الفكر لنفسها فعليها أن تحترم حرية أفكار الآخرين.
وقد صرَّح في كلامه:
أن الاسلام يدعو للسلام والسلامة والسعادة في العالم، ولأجل ذلك على الحوزة والجامعة أن يخطوا في اتجاه السلام والسلامة في العالم.
وفي نهاية اللقاء أضاف:
علينا السعي لإعداد الانسان وتربيته كما نسعى لإعمار البلد. الامام الراحل صنع أناساً صنعوا هذا البلد وعمّروه، وعليكم ـ يا أعضاء الجهاد الجامعي ـ أن تطالعوا إلى جنب نشاطاتكم، واستفيدوا في هذا المجال من الكتب ذات العمق والمصادر الاسلامية. التاريخ : 2003/12/17 تصفّح: 12025