|
فِي الاِْعْتِذارِ مِنْ تَبِعاتِ الْعِبادِ وَمِنَ التَّقْصيرِ في حُقُوقِهِمْ وَفي فَكاكِ رَقَبَتِهِ مِنَ النّارِ
اَللّهُمَّ اِنّي اَعْتَذِرُ اِلَيْكَ مِنْ مَظْلُوم ظُلِم بِحَضْرَتي فَلَمْ اَنْصُرْهُ، وَمِنْ مَعْرُوف اُسْدِيَ اِلَيَّ فَلَمْ اَشْكُرْهُ، وَمِنْ مُسيء اعْتَذَرَ اِلَيَّ فَلَمْ اَعْذِرْهُ، وَمِنْ ذي فاقَة سَأَلَني فَلَمْ اوثِرْهُ، وَمِنْ حَقِّ ذي حَقٍّ لَزِمَني لِمُؤْمِن فَلَمْ اُوَفِّرْهُ، وَمِنْ عَيْبِ مُؤْمِن ظَهَرَ لي فَلَمْ اَسْتُرْهُ، وَمِنْ كُلِّ اِثْم عَرَضَ لي فَلَمْ اَهْجُرْهُ.
اَعْتَذِرُ اِلَيْكَ، يا اِلهي، مِنْهُنَّ وَمِنْ نَظائِرِهِنَّ، اعْتِذارَ نَدامَة يَكُونُ واعِظاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ اَشْباهِهِنَّ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْ نَدامَتي عَلى ما وَقَعْتُ فيهِ مِنَ الزَّلاّتِ، وَعَزْمي عَلى تَرْكِ ما يَعْرِضُ لي مِنَ السَّيِّئاتِ، تَوْبَةً تُوجِبُ لي مَحَبَّتَكَ، يا مُحِبَّ التَّوابينَ.
|