تعاني هذه الرواية من ضعف السند بسبب وجود شخص في سندها باسم “مثنّى”، وهو مشترك بين مجاهيل، أو أنّه مشترك بين أشخاص مجهولين وآخرين ورد الكلام في تحسينهم دون تمييز من هو المقصود من بينهم، وبذلك تكون ضعيفة[1] من هذه الناحية. وعليه، لا يمكن الاستدلال بها.

8 ـ رواية يزيد الصائغ، عن أبي عبدالله (ع)، قال: سألته عن النساء، هل يرثن من الأرض؟ فقال: “لا، ولكن يرثن قيمة البناء”، قال: قلت: إنّ الناس لا يرضون بذا، قال: “إذا ولّينا فلم يرضوا ضربناهم بالسوط، فإن لم يستقيموا ضربناهم بالسيف”.[2]

9 ـ رواية يزيد الصائغ، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: “إنّ النساء لايرثن من رباع الأرض شيئاً، ولكن لهنّ قيمة الطوب والخشب»، قال: فقلت له: إنّ الناس لا يأخذون بهذا، فقال: «إذا ولّيناهم ضربناهم بالسوط، فإن انتهوا وإلّا ضربناهم بالسيف عليه”.[3]

-----------

[1]. خلاصة الأقوال: 275، الأرقام: 1004 و 1005؛ تنقيح المقال 2: 52، الأرقام: 10141 و 10147.

[2]. وسائل الشيعة 26: 208، الباب السادس، الحديث: 8.

[3]. المصدر أعلاه 26: 210، الباب السادس، الحديث: 11.