|
اول: مسابقه با آلات قمار با گرو گذارى و عوض
بعضى از اهل لغت گفته اند: القمار رهن الشىء على اللّعب بشىء من الآلات المعروفة;[1] قمار عبارت است از بازى با آلات معروفه همراه با گرو گذارى و عوض. كه مرحوم شيخ انصارى(رحمه الله) در مكاسب به آن اشاره كرده است.[2] حرمت لعب و مسابقه با آلات قمار بين علماى اسلام(خاصّه و عامّه) اجماعى است; چنان كه مرحوم علاّمه(رحمه الله) در منتهى المطلب فرموده و فقط شافعى را در بازى با شطرنج مخالف اين اجماع مى داند.[3] و نيز مرحوم شهيد ثانى(رحمه الله) در مسالك الافهام مى نويسد: مذهب الاصحاب تحرم اللعب بآلات القمار كلها، من الشطرنج و النرد والاربعة عشر و غيرها. و وافقهم على ذلك جماعة من العامّة منهم ابوحنيفة و مالك و بعض الشّافعية;[4] روش فقاهتى علماى مذهب (شيعه) به گونه اى است كه بازى با كليه ابزار و آلات قمار را حرام مى دانند و بر اين مسأله، رأى موافق جماعتى از عامّه مثل ابو حنيفه و مالك و بعضى از شافعيه همراه آنان است. مرحوم شيخ انصارى(رحمه الله) هم فرموده است: و لا اشكال فى حرمتها و حرمة العوض و الاجماع عليها تحقق و الاخبار به متواترة;[5] هيچ حرف و اشكالى متوجه حرمت اين قسم از بازى ها و حرمت عوض آنها نيست و اجماع بر آن محقَّق شده و اخبار در مورد آن متواتر است. و نيز سيد احمد خوانسارى(رحمه الله) مى نويسد: اللعب بآلات القمار مع الرهن و لا اشكال فى حرمته و حرمة العوض للاجماع و الأخبار;[6] هيچ حرف و اشكالى متوجه حرمت بازى با آلات قمار با عوض و گرو گذارى در آنها نيست; همچنين است حكم عوض آنها. و دليل بر آن، اجماع و اخبار است. -------------------------------------------------------------------------------- [1]. مجمع البحرين، ج 3، ص 463. [2]. المكاسب المحرمة، ص 47. [3]. منتهى المطلب فى تحقيق المذهب، ج 2، كتاب التجارة، ص 1012. [4]. مسالك الافهام الى تنقيح شرائع الاسلام، ج 14، ص 176. [5]. المكاسب المحرمة، ص 47. [6]. جامع المدارك فى شرح المختصر النافع، ج 3، ص 27.
|