error_text
الموضوع :
استفتاءات بمناسبة قرب عيد الفطر ومصرف الزكاة والكفارة
باعتبار قرب عيد الفطر المبارك نرجو من سماحتكم بيان وظيفة مقلّديكم في خصوص الموارد المسؤول عنها هنا:
سماحة آية الله العظمى الصانعي
سلام عليكم
باعتبار قرب عيد الفطر المبارك نرجو من سماحتكم بيان وظيفة مقلّديكم في خصوص الموارد المسؤول عنها هنا:
1 – على فرض ثبوت الهلال في إيران، وفي المناطق الغربية منه، فهل يمكننا اعتماد هذه الرؤية وتعميمها لباقي الدول؟
ج – وفقاً لمبناي الأخير، فاني أرى كفاية رؤية الهلال في بلد لتعميمه لباقي البلدان التي تشترك في الليل ولو جزئياً.
2 – ما مقدار زكاة الفطرة؟
ج – مقدارها تقريباً ثلاثة كيلوات من الحنطة أو الشعير أو التمر أو العنب المجفف (الكشمش) أو الرز، الذي أصبح مؤخراً من القوت اليومي في الغالب. ويكفي دفع مبلغ هذه المواد وفق سعر السوق المحلي، ففي إيران مثلاً تبلغ قيمة ثلاثة كيلوات من الحنطة 1500 توماناً، فدفعها مجزىء وتحصل به براءة الذمة.
3 – هل مصارف زكاة الفطرة هي ذات مصارف زكاة المال؟
ج – مصارفهما واحدة، لكن الاحتياط الاستحبابي هنا يقتضي دفعها إلى فقراء المؤمنين والشيعة، وتراعى في هذا المجال جهات الأفضلية، أي يرجّح الأقارب على غيرهم، ثم الفقراء من الجيران، ثمّ الفقراء من أهل العلم، فذلك يوجب ازدياد الثواب.
4 – هل يجوز إعطاء الزكاة للمراكز التي لا يحصل لنا وثوق بدفعها إلى المستحقين من مصارفها؟
ج – ذلك لا يبرىء الذمة، فمن اللازم حصول الوثوق بدفعها إلى مصارفها الشرعية المعينة، وذلك شرط في الجواز وبراءة الذمة.
5 – ما مقدار المدّ من الطعام الذي ينبغي دفعه للفقير ككفارة؟
ج – مقداره يقرب من السبعمائة وخمسين غراماً، ويعادل 500 توماناً في إيران، وينبغي دفعها كفدية أو كفارة للفقراء على نحو رغيف أو حنطة وأمثالهما من الأطعمة فقط، ولا يكفي دفع القيمة إلاّ أن يدفع المال لكي يشترى الطعام وكالة عن الدافع، وهناك وثوق بأنّه يشتري به طعاماً.
التاريخ : 2010/09/07
تصفّح: 20179
سماحة آية الله العظمى الصانعي
سلام عليكم
باعتبار قرب عيد الفطر المبارك نرجو من سماحتكم بيان وظيفة مقلّديكم في خصوص الموارد المسؤول عنها هنا:
1 – على فرض ثبوت الهلال في إيران، وفي المناطق الغربية منه، فهل يمكننا اعتماد هذه الرؤية وتعميمها لباقي الدول؟
ج – وفقاً لمبناي الأخير، فاني أرى كفاية رؤية الهلال في بلد لتعميمه لباقي البلدان التي تشترك في الليل ولو جزئياً.
2 – ما مقدار زكاة الفطرة؟
ج – مقدارها تقريباً ثلاثة كيلوات من الحنطة أو الشعير أو التمر أو العنب المجفف (الكشمش) أو الرز، الذي أصبح مؤخراً من القوت اليومي في الغالب. ويكفي دفع مبلغ هذه المواد وفق سعر السوق المحلي، ففي إيران مثلاً تبلغ قيمة ثلاثة كيلوات من الحنطة 1500 توماناً، فدفعها مجزىء وتحصل به براءة الذمة.
3 – هل مصارف زكاة الفطرة هي ذات مصارف زكاة المال؟
ج – مصارفهما واحدة، لكن الاحتياط الاستحبابي هنا يقتضي دفعها إلى فقراء المؤمنين والشيعة، وتراعى في هذا المجال جهات الأفضلية، أي يرجّح الأقارب على غيرهم، ثم الفقراء من الجيران، ثمّ الفقراء من أهل العلم، فذلك يوجب ازدياد الثواب.
4 – هل يجوز إعطاء الزكاة للمراكز التي لا يحصل لنا وثوق بدفعها إلى المستحقين من مصارفها؟
ج – ذلك لا يبرىء الذمة، فمن اللازم حصول الوثوق بدفعها إلى مصارفها الشرعية المعينة، وذلك شرط في الجواز وبراءة الذمة.
5 – ما مقدار المدّ من الطعام الذي ينبغي دفعه للفقير ككفارة؟
ج – مقداره يقرب من السبعمائة وخمسين غراماً، ويعادل 500 توماناً في إيران، وينبغي دفعها كفدية أو كفارة للفقراء على نحو رغيف أو حنطة وأمثالهما من الأطعمة فقط، ولا يكفي دفع القيمة إلاّ أن يدفع المال لكي يشترى الطعام وكالة عن الدافع، وهناك وثوق بأنّه يشتري به طعاماً.
التاريخ : 2010/09/07
تصفّح: 20179
خدمات الموقع 
الفكر
