Loading...
error_text
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: کتابخانه عربی
اندازه قلم
۱  ۲  ۳ 
بارگزاری مجدد   
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: الإسلام والخُرافات

الإسلام والخُرافات

عادة ما تُفضّل الخُرافات الإقامة في العُقول الصغيرة والأدمغة المُتحجّرة التي تُمثّل وسائلها المطلوبة للتّرويج، أمّا الإسلام فغنيٌّ عنها ولا يَمتُّ لها بأيّة صِلة. إلاّ أنّ البَعض يُصرّ على تَلفيق مثل هذه الأمور لأهداف مَرسومة وتَصاميم موضوعة، لذلك يَتوجّب علينا التّرويج للفِكر الإسلامي والشيعيّ الصحيحيْن والتّبليغ عنهما لكي نتمكّن من إجهاض تلك المُحاولات وتَقويض أُسسها. ولا شكّ في أنّ مثل هذا العَمل يتطلّب منّا جُهداً كبيراً وسَعياً جادّاً لأنّ مُحاربة الخُرافة تَعني مُقاومة التحجّر والرّجعية.

لقد كان الإسلام ومازال بريئاً من عوامل التحجّر وفِرَق الرّجعيّة كالخوارج، فلا بدّ لنا من اعتبار ديننا دين الحُريّة والتحرّر لا دين العبوديّة والقيمومة إذ أنّ القرآن الكريم يُخبرنا في آية الكُرسيّ أن لا قَيّمَ للنّاس إلاّ الله وَحده؛ إذاً فيَجب علينا إعلام النّاس جميعاً أنّ قانون الله سبحانه هو الحاكمُ في النّظام الإسلاميّ.

وكلّما ابتعدَ النّاسُ عن العِلم وهَجروا الفِكر واستَغنوا عن الحِكمة، وعَجزوا أو صُدّوا عن الاستلهام من الدّين الحقيقيّ والإسلام الواقعيّ، فلا شكّ أنّهم سيُولّون أدبارهم للعَقل والعِلم والدّين وسيَقصدون الخُرافة ويَستعينون بالأوهام، وبالتّالي التحرّك عَكس تيّار العَقل والدّين. وهذا في الواقع ما كانت عليه الحال على مَرّ التأريخ الإسلاميّ.

عنوان بعدیعنوان قبلی




کلیه حقوق این اثر متعلق به پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی می باشد.
منبع: http://saanei.org